A SECRET WEAPON FOR السعادة الوظيفية

A Secret Weapon For السعادة الوظيفية

A Secret Weapon For السعادة الوظيفية

Blog Article



يتمثل جوهر هذا الموضوع في العلاقة بين السَّعادة المِهَنِيَّة والنجاح، ومعرفة أي منهما يسبق الآخر، والتأكد إن كان توفير أسباب السَّعادة المِهَنِيَّة للموظف يحقق النجاح، أم يفترض أن يجتهد ويعمل بجدية وإخلاص ويستثمر قدراته كي ينجح ومن ثُمَّ يحصل على السَّعادة المِهَنِيَّة.

يركِّز اهتمام تحفيز الموظفين على الجانب المالي منذ ظهور علم الإدارة؛ ومن ثَمَّ ظهر تيار جديد ركَّز اهتمامه على العوامل النفسية والاجتماعية والذاتية؛ ومن ثَمَّ توالت الأبحاث عن أفضل الطرائق لتحفيز العاملين ودفعهم إلى حب العمل وتحقيق سعادتهم الوظيفية التي بدورها تزيد من إنتاجيتهم.

لا تنتظر فقدان النعمة حتى تشعر بقيمتها؛ بل انظر إلى ما هو موجود لديك بعين الرضى، فالحياة دون شعور الرضى صعبة جداً وكذلك العمل لا يمكنك الوصول فيه إلى شعور السعادة ما لم تكن راضياً وممتناً أيضاً.

"To have the ability to get programs at my own rate and rhythm is an incredible encounter. I'm able to master whenever it fits my plan and temper."

وأضافت أن هناك برنامجاً يختص بالاهتمام بصحة الموظفين والتغلب على التحديات التي قد تواجههم وتؤثر على أدائهم المهني ويطلق عليه "الصحة سعادة"، مشيرة إلى برنامج آخر يدعى (الرياضة سعادة) ويعمل على إقامة فعاليات متعددة تعمل على نشر وتحفيز الموظفين للاهتمام بالرياضة، خاصة أنها تنعكس إيجاباً على مردودهم الإنتاجي والشعور بالنشاط الدائم والمتجدد.

هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على مستوى السعادة في العمل، وتختلف من شخص لآخر.

من أكثر الأشياء التي تمنح الثقة للموظفين وتحثهم على بذل الجهود هي تفويض السلطة إليهم، لكن من الأخطاء التي تُرتَكَب هنا القيام بعملية تفويض جزئي للمهام، فيرغب مديرون كثيرون في استمرار إشرافهم المباشر أو قد لا يرغبون في التنازل عن بعض مهامهم، وهذا يجعل تفويض المهام غير ذي قيمة ومعدوم الفائدة؛ لذا امنح ثقتك لموظفيك وأعطهم بعض الصلاحيات التي تجعلهم أقدر على القيام بالعمل وتحمل المسؤولية كاملة.

وأشارت أسماء آل علي معلمة رياض الأطفال أن الحوافز والتعاون تحقق سعادة الموظف.

الحثُّ على الابتعاد عن الأمور الخاطئة التالية: التذمر الدائم، وحسد الناس، وجلد الذات، وتأجيل المهام، والتفكير الجامد، والأفكار السلبية، ومشاعر الخوف، والهوس بالشكل والمظهر الشخصي، والهوس بالعمل هوساً متواصلاً، والسعي إلى كسب رضا الناس، وانتظار الفرص، وتضخيم الأمور.

تُعَدُّ هذه الطريقة جيدة للتخلص من المشاعر السلبية في لحظات الإحباط عندما يواجه الموظف صعوبات وعراقيل في العمل، أو في لحظات الملل من الروتين اليومي، فعند النظر إلى الإنجازات التي حققها في عمله سيتذكَّر الجانب الإيجابي من عمله وسيعاد شحن نور الامارات طاقته الإيجابية من جديد.

فعندما‭ ‬يشعر‭ ‬العاملون‭ ‬بالسعادة‭ ‬الوظيفية؛‭ ‬فإنهم‭ ‬يمتلكون‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الخصائص‭ ‬والاتجاهات‭ ‬الإيجابية‭ ‬في‭ ‬العمل،‭ ‬والتي‭ ‬تميزهم‭ ‬عن‭ ‬غيرهم‭ ‬ممن‭ ‬لا‭ ‬يشعرون‭ ‬بتلك‭ ‬السعادة‭. ‬وتشمل‭ ‬أهم‭ ‬تلك‭ ‬الخصائص‭ ‬نشاط‭ ‬العاملين‭ ‬وحيويتهم،‭ ‬وتفكيرهم‭ ‬في‭ ‬حاضرهم‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الانشغال‭ ‬بالماضي‭ ‬أو‭ ‬القلق‭ ‬من‭ ‬المستقبل،‭ ‬بجانب‭ ‬التفاؤل‭ ‬والأمل‭ ‬في‭ ‬المستقبل،‭ ‬وسعيهم‭ ‬المستمر‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬علاقات‭ ‬قوية‭ ‬مع‭ ‬زملائهم‭ ‬في‭ ‬العمل،‭ ‬وسيطرتهم‭ ‬وتجنبهم‭ ‬للمشاعر‭ ‬والاتجاهات‭ ‬السلبية‭ ‬في‭ ‬العمل‭.

إدراك الموظف لحدوده من أهم الأمور التي تجعله يشعر بالسعادة والراحة والإستقرار، من أجل هذا عليه أن يحفظ حدوده وحدود الأشخاص الذين يتعامل معاهم ولا يتجاوزها.

. وبناء عليه باتت المؤسسات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني تلعب دورًا أكبر في إيجاد البيئة المحفزة والمناسبة والسعيدة لموظفيها حتى يتمكنوا من تقديم خدمات تفوق توقعات ومتطلبات المتعاملين.

إليك بعض الأثر الذي يمكن أن تحققه السعادة الوظيفية على الأداء الوظيفي:

Report this page