A REVIEW OF المدير التقليدي

A Review Of المدير التقليدي

A Review Of المدير التقليدي

Blog Article



التأمين – تعريف التأمين و نشأة التأمين وأنواعه وأهميته

إن المديرين الاستراتيجيين في أية منشأة هم الأشخاص الذين يقومون بعملية إدارة الاستراتيجية بمعناها الذي سبق توضيحه؛ فالمدير الاستراتيجي يقوم بتقييم المنظمات وتحديد نقاط القوة والضعف والفعالية التشغيلية والفرص؛ ويقدمون توصيات لتقليل المخاطر بناءً على عوامل داخلية وخارجية ويقومون بصياغة خطط لتحقيق أهداف المنظمة على المدى الطويل.

 المدير التقليدي يتسلط ويراقب الموظفين بحس نابع من الارتيابية وعدم الثقة والتخوف الدائم المقترن بان كل الموظفين لاقيمة لهم وانه هو المهدي المنتظر لحل اي ازمة .

في الختام، يمكن القول إن الفرق بين المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي يكمن في النهج الذي يتبعه كل منهما لتحقيق الأهداف المؤسسية. بينما يركز المدير التقليدي على الحفاظ على النظام والاستقرار، يسعى القائد الاستراتيجي إلى الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية. لتحقيق النجاح في بيئة الأعمال المعاصرة، يجب على المؤسسات تبني مزيج من النهجين، حيث يتم الجمع بين الكفاءة التشغيلية والرؤية الاستراتيجية لتحقيق التميز والنجاح المستدام.

يحتاج المدير الاستراتيجي إلى أن يكون قادرًا على مساعدة الشركة في الاندماج في الاقتصاد الديناميكي الحالي من خلال تحديد وتنفيذ الأساليب ذات الصلة لزيادة كفاءة الشركة.

ويحتاج كل من يريد ان يصبح مدير استراتيجي إلى صفات قيادية قوية لمساعدتهم على التعامل مع الاستراتيجيات المعقدة أو المنافسة الشديدة أو الأزمات المالية أو الخسائر التجارية.

في المقابل، يمكن أن تسهم استراتيجيات التحفيز التي يتبعها القائد الاستراتيجي في بناء ثقافة تنظيمية ديناميكية ومرنة، حيث يتم تشجيع الأفكار الجديدة والتكيف مع التغيرات بسرعة وفعالية.

الفرق بين الإدارة التقليدية والإدارة الحديثة من حيث المفهوم

– مراقبة عملية توزيع وتخصيص الموارد فيما بين وحدات النشاط الاستراتيجي المختلفة.

مقالة ذات صلة: التخطيط الاستراتيجي: تعريفه، فوائده، أهدافه، خطواته، معوقاته

إتاحة محتوى هارفارد بزنس ريفيو لمؤسستك سهل وقابل للتنفيذ سريعاً اضغط لمعرفة المزيد

من ناحية أخرى، يلعب التواصل دورًا محوريًا في عملية اتخاذ القرارات لكل من المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي. المدير التقليدي قد يعتمد على الهيكل التنظيمي الهرمي في التواصل، حيث يتم اتخاذ القرارات في المستويات العليا وتنفيذها في المستويات الأدنى. هذا النهج يمكن أن يؤدي إلى بطء في الاستجابة للتغيرات ويحد من تدفق المعلومات بين مختلف مستويات المؤسسة.

تتمتع هذه الفرق الصغيرة التي غالباً ما يطلق عليها اسم "مجموعات" بقدر كبير من الاستقلالية، وعادة ما تضم ما بين ثمانية إلى نور الإمارات عشرة أفراد يتحملون المسؤولية الكاملة عن نتائج معينة ويتخذون قراراتهم الخاصة التي تتعلق بكيفية تحقيق أهدافهم.

في الختام، يمكن القول إن الفرق بين المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي في عملية اتخاذ القرارات يعكس اختلافًا جوهريًا في الفلسفة والنهج. بينما يركز المدير التقليدي على الحفاظ على الاستقرار والالتزام بالطرق المجربة، يسعى القائد الاستراتيجي إلى الابتكار والتكيف مع التغيرات.

Report this page